اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية الأول لعام 2017

تم عقد اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية الأول للعام 2017 في مبنى وزارة التعليم العالي

بحضور كل من السادة أعضاء مجلس الإدارة:

  • الأستاذ الدكتور عصام قاسم, المدير العام للهيئة, نائب رئيس المجلس.
  • الأستاذ  الدكتور محمد فواز العظمة، رئيس قسم التنوع الحيوي في الهيئة.
  •     الدكتور فهد البيسكي، رئيس قسم التقانات الزراعية في الهيئة.
  • الدكتورة لينة الأمير، رئيس قسم التقانات الغذائية والصناعية في الهيئة.
  • الدكتور مجد الجمالي، رئيس قسم التقانات الصيدلانية والمناعية في الهيئة.
  • الدكتورة عروب المصري، رئيس قسم التقانات الطبية في الهيئة.
  • الأستاذة ندى حبيب، رئيس الدائرة الإدارية وأمينة سر المجلس.
  • الأستاذ الدكتور عبد الوهاب مرعي، ممثل جامعة دمشق، عميد كلية الزراعة.
  • الدكتورة منى الخطيب، ممثل وزارة الصحة.

 

وتم مناقشة واقع العمل في الهيئة حيث قدم السيد المدير العام لمحة موجزة عن سير العمل في الهيئة والصعوبات التي تعترضها ضمن الظروف الراهنة :

حيث أشار إلى أن الهيئة تابعت العمل بالأبحاث الواردة في خطة البحث العلمي وعددها 65 بحثا تتعلق بمجالات التقانات الحيوية الطبية والصيدلانية والزراعية والبيئية والصناعية الغذائية انجز منها 13 بحثا.

ولفت الدكتور قاسم إلى أنه نتج خلال عام 2016 عن المشاريع البحثية التي تعمل عليها الهيئة 30 ورقة منشورة في مجلات علمية معتمدة منها 10 في مجلات خارجية و20 في مجلات داخلية مشيرا إلى الصعوبات التي تعاني منها ولا سيما تمويل وتسويق الأبحاث ونقص الكوادر العلمية وصعوبة إصلاح بعض التجهيزات.

وعرض أيضا المدير العام ملامح الخطة البحثية لعام /2017/ ومتطلبات تنفيذ هذه الخطة، والتي تشكل استمراراً للبحوث القائمة في العام /2016/ إضافةً إلى بعض البحوث الجديدة.

– وجه السيد الوزير بوجوب أن تكون للبحوث قيمة علمية وتطبيقية وضرورة التشبيك مع الجهات العلمية الأخرى وطرح مخرجات البحوث على الجهات المعنية في الدولة وخاصةً وزارة الزراعة لإدخالها حيّز التطبيق وشدد على تفعيل وزيادة نسبة نشر البحوث العلمية في المجلات العلمية المحكمة بهدف رفع تصنيف المؤسسات البحثية السورية وتوصيف الواقع والاستفادة مما هو متوفر من أموال ضمن الأولويات في إجراء بحوث نوعية حول التقانة الحيوية وتطبيقاتها والاستفادة من الاتفاقات المبرمة مع جهات علمية خارجية وتبادل الخبرات في هذا الصدد.